التصنيف: المستجدات

وبهذه المناسبة السعيدة، يرفع رئيس رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، إلى جلالة الملك، أعزه الله، أصدق عبارات التهاني وأجمل الأماني، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وإلى عقيلته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أم كلثوم، عبارات التبريك والتهاني، داعين المولى جل وعلا، أن يجعله طالع يمن وبركات، وأن ينبته النبات الحسن.

أوصى المتدخلون في المناظرة المسائية التي جمعت قضاة ومحامين وأطباء وإعلاميين، بما يلي:

– إعادة الاعتبار للعلاقة بين مكونات الجسم الطبي والصحافي، وتحسين الاواصل وتعزيز الثقة بين الطرفين لما فيه مصلحة الجميع، والانفتاح على المجتمع المدني والنسيج الجمعوي.

– تشكيل جبهة ضاغطة والبحث عن تحالفات مدنية ونقابية للضغط على الوزارة

– تفعيل مجالس الهيئات الطبية لكي تقوم بالتأطير والتكوين .

– إعادة النظر في السلطة التقديرية للقضاء حتى لا تتأثر بما يكتبه الاعلام ويتحدث به المجتمع، لأن القضاء له من الإمكانيات في المحاكمة من التمحيص والشواهد الطبية وإجراءات مضادة .

– لا بد من سياسة عمومية يكون محورها هو الطبيب لما له من أدوار مهمة للوصول إلى نظام صحي متوازن.

– إحداث غرفة قضائية مختصة بالدعاوى الطبية.

– وضع ميثاق أو مدونة للاطباء لخلق مصالحة بين المهنيين وبين الطبيب والمجتمع.

– تحسيس الأطباء بالمدارك والمعارف المتعلقة بالمجال الحقوقي.

– تفعيل الترسانة القانونية والنصوص التطبيقية المتعلقة بالمجالس الجهوية للأطباء.

– رفع ملتمسات للمشرع لسن قوانين جديدة لتحسين شروط المهنيين في المجال الصحي، والاستعانة بتجارب مقارنة بالدول الأوروبية.

– تحسين شروط العمل من شروط تحسين العلاقة بين الطبيب والمريض.

– تحيين قانون الأنكولوجيا الذي يعود إلى خمسينات القرن الماضي، ليتلائم مع تطورات الطب وتقدم العصر.